السبت، 11 ديسمبر 2010

تعب كلها الحياة,,

عصية هي اللغة عندما تتسع المعاني تضيق حروفها,,

عنه أقول هو رجل مثله كمثل سيدي علي ,كان اذا أجن الليل

تململ تململ السليم علي فراشه مجهشا بالبكاء أليك عني

أليك عني غري غيري فأني طلقتك طلاقا بائنا فعمرك قصير

ومجلسك حقير ,,فكان أعقلنا يأس من الدنيا وزينتها,,

حاله حال أبي العلاء المعري عندما قال:



تعب كلها الحياة فما أعجب ** إلا من راغب في ازدياد



وتلك الفتاة التي تتلوي تحت سياط جلادها غليظ القلب ,

الذي أنساه صلف الظلم أن الله أكرم من أن يذل عباده بتلك الطريقة,,

تلك الفتاة ستغض مضجعي وستلاحقنا خطيئة السكوت عما حاق بها من حيف

ستلاحقنا خطيئتها لأننا أدمنا ذلك السكوت المقيت وأثرنا السلامة

في مجابهة الأرزاء فحق فينا قول المتنبي,,



رماني الدهرُ بالأرزاء حتى



فؤادي في غشاء من نبالِ



فصرتُ إذا أصابتني سـهـامٌ



تكسرتِ النصال على النصالِ





فعشتُ ولا ابالي بالرزايا



لأني ما انتفعت بأن أبالي





أثرنا أن نجلس علي الكومة علي أن نجهر بها,,



وحزني ما أنفك يلازمني ليحدثني برتابته المعهودة أنك ضيف راحل

ألي ملكوت عزيز مقتدر تتساوي عنده (حواية وميرفت.

وأنظر بحنق لبلاد من سوء فعالها ولي الله عليها من لا يخافه

ولايرحمنا فكيفما نكون يولي علينا,,فررنا من بلاد العربان

ألي وطن فضلنا أن نتقاسم فيه مايجود به من خبز وتمباك علي

دراهم الضيم والشجن لكن ,,هيهات هيهات فأني وجد الانسان

كان لنفسه ظلوما جهولا,,





فيا سؤلي أما آن الخلاص أو أقبضني أليك مرضيا