الأحد، 29 أغسطس 2010

مسالك للهروب بالذات... أنا أعشق عزلتي


نحن الشرقيين عادة لا نميل للفردانية ونقدس العلاقات الاجتماعية
والتواصل الانساني وحميميته,,,.
لذا انسحب ذلك علي ضعف نزوعنا للكتابة ومناجاة الذات.
والتأمل في ماحولنا من أحداث ...

..انا أعشق عزلتي ..

نعم أنا أعشق عزلتي لأنها أتاحت لي الهروب بزاتي والتعرف عليها
بمعزل عن الاخرين .قبل أسابيع كنت مهموم وحزين لأنني لم اعتد
الوحدة والعزلة فأنا ككل السودانيين اعشق اللمة والونسة ,وانعكس ذلك في كتاباتي
(النوت الاسبق . من ذاكرة فتي حزين).
لكن لا حظت أنني تعودت بل بت أعشق هذه العزلة .
فهي مدخلي للتعرف علي الذات وأعادة تقييم للمواقف والشخوص.

في عزلتي تعلمت الكثير؟؟؟

,(في هذه الايام غالبا ما أكون لوحدي في (الشقة
أناجي الذاكرة والجدران وأعيد تقييم المواقف وأدون كل ما أفكر فيه كنت دائما احب الكتابة
لكن مع زحمة صروف الدهر والعمل العام والمجاملات أظنني كدت أنساها...
في عزلتي تصالحت مع صديقي الاول( الكتاب )بعد طول خصام
و اظن ان قراءتي هذه أجمل وافيد ف القراءة بتجرد كالعبادة بتجرد

...تأملت في الكثير

في علاقاتي الاجتماعية.
في شخصية شهاب الامين
في عبقرية نزار قباني الأدبية
وفي بيت شعر للمتنبئ
(ولما صار ود الناس خبا جزيت عن أبتسام بي أبتسام وصرت أشك في من اصطفيه)
وفي أسئلة يحي فضل الله الوجودية (أسئلة ليست للأجابة
في شخصية بابكر عثمان موسي فانا بكل صدق لا أعرف الكثير عنه
وفي الشخصية السودانية

...نصيحة...

أهربوا بذواتكم قليلا لتعيدوا ترتيب قصاصات الذاكرة المبعثرة

..تقبلو عميق ودي...

محمد بابكر
الشارقة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق